المناخ الفلكي لشهر أكتوبر 2024 بداية جديدة وتحديات عاطفية

التوقعات الفلكية لشهر أكتوبر

أكتوبرشهر التحركات الفلكية المهمة، أبرزها الكسوف الشمسي و تراجع الكواكب،

الجوانب ستكون قوية بين كوكبي الزهرة والمريخ و كوكب المشتري،

باختصار، سيكون شهر أكتوبر 2024 متسم بكثافة عاطفية كبيرة، تحولات و تعديلات عميقة على جميع المستويات سواء في الحب أو التواصل الإجتماعي، أو على مستوى حياتنا الشخصية،

كل هدا سيدفعنا إلى اتخاذ خيارات جذرية تتمحور بين الشغف، (زهرة العقرب)، و (الصرامة زحل وعمق بلوتو

تتأجج المشاعر، تظهر أيضا فرص التحول، سنعيد إكتشاف أنفسنا واحتضان ما هو غير متوقع.

المناخ الفلكي لشهر أكتوبر 2024 بداية جديدة وتحديات عاطفية
المناخ الفلكي لشهر أكتوبر 2024 بداية جديدة وتحديات عاطفية

أهم حركة الكواكب لشهر أكتوبر:

يبدأ شهر أكتوبر بولادة قمر جديد في برج الميزان، وسيشهد أيضًا كسوفًا حلقيًا في نفس اليوم، و مع تواجد عطارد في برج الميزان، سيتم إبراز طاقات برج الميزان أكتر.

الميزان يمتل لنا الإنسجام، كيفية التواصل والتوحد مع بيئتنا لتشكيل كل ما هو سلمي ومتناغم، التركيز خلال هده الفترة سيكون حول التفاوض مع أنفسنا، و التعامل مع الآخرين، وفقًا لأذواقنا، و مصالحنا،

و عطارد الميزان سيشجعنا على البحث عن حلول دبلوماسية متوازنة في تعاملاتنا،

هدا الكسوف سيعزز أيضا الحاجة إلى إنهاء بعض القصص القديمة، لدا علينا أن نكون مستعدًين لترك ملابسنا القديمة وارتداء ملابس مختلفة، وبعبارة أخرى: نفتح طاقة التخلي، نبحت على الشمس الخاصة بنا، عن النور داخل النفس، و إعادة هيكلة أنماطنا الحياتية، الاجتماعية، الثقافية، المادية، و الروحية.

رغم أنه قد يكون من الصعب إتخاذ قرار فوري: لإنها معضلة الميزان الأبدية، يخشى المواجهة و العاصفة، لكن القرار سيكون محسوم و التداعيات ستكون مخططة على مدار الوقت.

و وفقًا لدورة ميتون، فإننا نعيش نفس الأشياء مرة أخرى كل 19 عامًا: و البعض منا قد شهد نفس الكسوف للعقدة الجنوبية و الشمس عند الدرجة 10 من برج الميزان، في سنة 3 أكتوبر 2005.
أي أنه كان كسوف متماثل، و بنفس الدرجة.
و إذا لم يتم تنفيذ العمل المطلوب خلال سنة 2005، فإن التحدي يُقترح مرة أخرى اليوم.
الفرق الوحيد: أنه في عام 2005، سبق كسوف الشمس خسوف للقمر، فكان من الضروري أولاً أن نتخلص من الماضي.
لكن هذه المرة، أي في سنة 2024، يتبع كسوف الشمس خسوف القمر: نشعر بأننا أقوى و مستعدون للتغيير الجذري.

من هو سيد هذا القمر الجديد و الكسوف الشمسي؟
إنها كوكب الزهرة في برج العقرب
الزهرة في الخلفية، غادرت برج الميزان يوم 23 سبتمبر لتستقر في برج العقرب حتى 17 أكتوبر.
الحسية العاطفية حاليا شديدة و معقدة، عادتا سنسعى إلى النضج العاطفي و لا نقبل بنصف التدابير.
الزهرة في العقرب تُظهر جانبها العاطفي و الحسي بعمق شديد، و يكون من السهل التحول من الحب إلى الكراهية في خطوة واحدة، و العكس صحيح، لكن الزهرة حاليا مسترشدة بحكمة زحل، يمكنها إتخاذ خيارات حكيمة، و العلاقات التي تضهر فجاة خلال هده الفترة يكون لها أمد طويل.

أما العلاقات التي تمر بأوقات عصيبة يمكن أن تجد شكلاً من أشكال الإستقرار بفضل تأثير زحل، لانه كما دكرنا يجلب لمسة من الحكمة والمتانة،

يوم 6 أكتوبر عطارد المتواجد في برج الميزان سيكون تربيع للمريخ في برج السرطان،

المريخ في برج السرطان يتصرف بطريقة سلبية و عدوانية و هدا الجانب يعطي تكثيف للمناقشات، خاصة بين الأزواج و العائلات، و قد يخلق توتر بين الرغبة في الحفاظ على السلام والعدوان الكامن وراء المشاعر الغير معلنة.

تكمن الحيلة في إيجاد توازن بين التعبير عن مشاعرك والبحث عن حل وسط، على الرغم من العبء العاطفي الذي قد يثقل كاهلك.

8 أكتوبر، سوف تشتعل القلوب حرفيًا تحت تأثير المثلث بين كوكب الزهرة في برج العقرب و المريخ في برج السرطان، ستكون المشاعر في ذروتها، و ردود الفعل متوترة.

إذا كنت في علاقة، فسيتم تمييز هذا اليوم بكثافة خاصة، حيث ستختلط العاطفة والضعف.

اعتبارًا من 9 أكتوبر، كوكب المشتري، سوف يتراجع حتى يوم 5 فبراير 2025.

هذا العبور التراجعي الطويل يدعونا إلى التأمل وإبطاء وتيرتنا، نصبح أقل ميلاً للانفتاح على الآخرين، و بدلاً من البحث عن الوفرة الخارجية، سوف ننتقل إلى عالمنا الداخلي، سعياً إلى فهم تطلعاتنا واحتياجاتنا الحقيقية، مع التركيز على المشاريع الشخصية و الروحية، و ستضهر فرص السفر و الدراسات العليا للبعض خصوصا لطوالع برج السرطان و برج الجوزاء.

و إذا كنت تشعر بالتشتيت، هذا التراجع يعتبر بمثابة فرصة تحديد الأولويات مع العودة إلى الذات.

ماذا عن بلوتو؟

بلوتو كوكب التحولات العميقة، يتقدم مرة أخرى عند الدرجة 29°38 من برج الجدي، مما يمثل نهاية الفترة التي كنا فيها مرتبطين بشكل خاص ببعض العبئ المادي و المهني.

ستسمح لنا هذه العودة المباشرة من بلوتو بتحرير قبضتنا من هده العناصر، نصبح أكتر قوة و حزم في اتخاد قراراتنا المصيرية و نفتح لأنفسنا فرص للتغييرات القادمة،

لكن في بداية إستقامة بلوتو، الأحداث ستكون صعبة و مقيدة في نفس الوقت،

ونحن نعلم جيدًا أن الأحداث الأشد خطورة تحدث عندما تكون الكواكب الكبيرة في بداية أو في نهاية تراجعها، و ما سيبرز حاليا الأمور أكتر هو أن بلوتو تتليت أورانوس المتراجع في برج هبوطه، (أورانوس متراجع في برج الثور) 

هدين الكوكبين لهما دلالات على المجتمع أكتر من الفرد، أو على الأمور التي تتعلق بالمؤسسات، و المجتمع و مدى تأتيرهم على الفرد،

من الناحية الشخصية هدا التتليت بين أورانوس و بلوتو المتراجع يعطينا طبيعة المغامرة، التمرد، الرغبة بالتعبير عن الفردية، هده الزاوية تساعد أيضا على الإنخراط أكثر مع الناس و القدرة على الأخذ بزمام المبادرة، الرغبة بالتأتير الإيجابي على عدد كبير من الأشخاص، و نكره أي شيء يقيد أو يضطهد،

لكن لا ننسى أن أورانوس منتحس، و بلوتو يستعد للاستقامة، فهده الزاوية ستجلب بعض الاحدات التي تخص امور بيت الجدي لكل فرد و حسب خريطته الفلكية،

من الضروري أن نتوقف لحظة للتفكير في كيفية إدارة علاقاتنا وصراعاتنا بين الأشخاص، و من الضروري أن نراجع أمورنا المتعلقة بالمؤسسات الكبرى كالبنوك، القروض، و أن نضع خطة لإدارة أموالنا و المستوى المعيشي للأيام القادمة.

و بعد أيام قليلة، أي يوم 24 أكتوبر، ستدخل الشمس إلى برج العقرب، التمكين هو الموضوع الرئيسي هنا، شمس العقرب ستعزز رغبتنا في التحول والتطور، و سنتسم أكتر بالغموض، حيت أننا لن نظِهر بوضوح كل ما نفكر فيه أو ما ننوي فعله،

ومع ذلك، علينا أن ننتبه إلى فترة التربيع بين الشمس و بلوتو، في آخر الشهر والذي قد تسبب بعض التوتر والاضطراب في بعض الأمور، خاصة حول المواضيع العاطفية، و مواضيع السلطة التي نقاوم فيها التغيير.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال