ليليث في الخريطة التوافقية
يعد إتصالات القمر الأسود - ليليث - بكواكب الشريك من أروع الإتصالات في التوافقية حيت تعطي طاقة جامحة ومكثفة وعميقة تصل أحيانًا لدرجة الهوس.
اتصالات ليليث مع كواكب الشريك في التوافقية |
ليليث في حد ذاتها هي كوكب مغري متمرد يدور حول جانب الظل و عندما يتصل بأحد كواكب الشريك توقع كشف لأعماق الأسرار و المخاوف الشخصية حتى الأجزاء التي أخفيناها من أنفسنا بسبب الخوف، تصبح مكشوفة بين الشريكين
يمكن أن تكون اتصالات ليليث بكواكب الشريك غير مريحة، لكن بدونها، لن نتمكن من التعامل مع معظم مشاكلنا المحظورة.
اعتمادًا على ما يلمسه كوكب ليليث يمكن ان يشير الى إثارة قضايا تتعلق بالطاقة الجنسية، والتحول، والمجتمع والتوقعات، و الهوس، و الجاذبية المغناطيسية و الطاقة المغرية و الحرية، وكل الأشياء المحظورة.
و نظرًا لأن القمر الأسود يدل على كل ما هو محظور و متمرد، سترى بالتأكيد في التوافقية الكثير من الجوانب المتعلقة بالجنس، و السحر و البعد الخيالي،
يمكن أن تكون هذه الجوانب تحويلية للخير أو للشر، و يمكن أن تكون أيضًا دلالات على الإدمان الدي ليس له حدود.
ليليت في التوافقية يسمى أيضا هادم المنزل لانه أحيانا تكون العلاقة غير متناسبة إجتماعيا أو حتى عاطفيا أو مدمرة للطرفين لكن اتصالات ليليت القوية تعطي إغراء، و انجذاب قوي جدا بين الشريكين أحيانا لدرجة الهوس، حيت لا يستطيعان ان يبتعدا او ان يضعا حدود للعلاقة.
إقتران ليليث بشمس الشريك
جانب قوي نسبيًا، تعطي وضع مهووس لكلتا الشريكين و العلاقة مليئة بالكيمياء
في البداية، هذا الجانب يخلق جاذبية لا تقاوم و بمرور الوقت، تزدهر العلاقة إما في ظل الصفات المحظورة لـ ليليث أو تنحدر إلى الهوس والغضب.
هده العلاقة تعمل على تنشيط صفات ليليث، حيت لا يعرف أن لديه هذه الصفات قبل أن يقابل صاحب الشمس.
إذا تم احتضان هذه الاختلافات والمحظورات، تكون هذه علاقة تحويلية وإيجابية،
هو اختبار لشخص ليليث لأنه سيتم تنشيط معظم صفاته المحظورة مثل الهوس والغضب، ولكنه أيضًا اختبار لشخص الشمس حيت عليه أن يقف على أرضه ويتبع صوته الداخلي.
إقرأ أيضا: االشمس في الخريطة التوافقية - اكتشف الشريك المثالي لحياة زوجية سعيدة
إقتران ليليت بقمر الشريك
هذا التنسيب يسبب الكثير من المشاعر لكلا الطرفين، فهناك ارتباط عاطفي عميق لكن مع الوقت يبرز مشاعر سلبية وخفية، صاحب ليليث يتسسب في جروح عاطفية لصاحب القمر، حيت هدا الأخير يشعر سريعًا بالخوف أو عدم الأمان.
عادةً ما تظهر هذه المشكلات لشخص القمر لأنه "يسترجع" صدمة أمه مع شخص ليليث على الرغم من أن العكس ممكن أيضًا.
بغض النظر، هناك الكثير من العمق العاطفي في هذه العلاقة و احتمال أن تكون علاقة صاحب ليليث بشخص القمر تحويلية إذ تثير كل المشاعر الصعبة التي لم يتم حلها داخل كل شخص، يسحب صاحب ليليث كل تلك المشاعر السلبية اللاواعية إلى السطح. هذا النوع من العلاقات ضروري أحيانًا لإخراج كل الجروح العاطفية من الظلام.
إقتران ليليث بعطارد الشريك
شيئًا ما في عقل و تفكير شخص عطارد يجذب له شخص ليليث، مع صعوبة في التواصل،
العقل مشتعل، لكن أحد الشريكين أو كلاهما يشعر بالحرج،
يحتاج الشريكين إلى تعلم أنماط الإتصال و الكلام الصريح حتى تستمر العلاقة.
اقتران ليليث بزهرة الشريك
دائمًا ما يكون جانب ليليت المقترن بالزهرة في التوافقية شديدًا، مع الكثير من الجاذبية الجسدية، و الشرارة القوية التي غالبا ما تنقلب إلى هوس
شخص الزهرة يكون مرتبط بشكل خاص بشخص ليليث؛ و قد يكون من الصعب على صاحب الزهرة الإنفصال
هناك جاذبية محسوسة ومكثفة لا يبدو أنها تختفي أبدًا.
حتى إذا ساءت العلاقة، يبقى الإنجداب موجود، هذا هو النوع الذي يستمر دون سبب واضح.
عادةً ما يحاول شخص ليليث الحفاظ على استقلاليته في العلاقة، بينما شخص الزهرة لا يتحطم في هواجسه، يطلب دائما المزيد من الحب... كما لو أن صاحب الزهرة تحت تأتير تعويذة.
أجد أنه غالبًا ما يكون هناك شيء في هذه العلاقة محظور أو سري أو حتى غريب! على سبيل المثال قد يكون بين الشريكين فارق سن كبير، أو اختلاف كبير في الطبقية، أو يكونون من أجزاء مختلفة من العالم....، وما إلى ذلك.
لكن غالبا ما يستمتع شخص ليليت باهتمام شخص الزهرة (الرومانسية ، والعاطفة الجسدية ، وما إلى ذلك) لكنه لا يعيد هذه المودة بالتساوي.
و لا يستطيع صاحب الزهرة الإبتعاد حتى لو لم تحصل على ما تحتاج في هده العلاقة.
اقتران ليليث بمريخ الشريك
علاقة عاطفية ونارية ومثيرة، الزوجين يختبران حياة جنسية ناريّة،
شخص المريخ يهيمن على العلاقة و يكون صاحب ليليت منزعج من دلك سرًا، و قد يتطور لديه الإحساس بالغيرة أو بالإحباط الجنسي مما يخلق مشاعر الغضب المكبوتة.
بالإضافة إلى ذلك، يثير صاحب ليليث غضب شخص المريخ
في أسوأ الأحوال، يمكن للشريكين صاحبا اقتران ليليت بالمريخ أن يتسببا في الإساءة اللفظية، والمعارك المتفجرة، والعنف الجسدي ، والعدوان العام.
اقتران ليليث بالمشتري الشريك
يوسع المشتري أي شيء يلمسه، و ليليت يمتل الغموض و الطاقة الجنسية، هدا الإقتران يعطي طاقة جنسية مميزة، خاصة في البداية.
يشعر صاحب ليليث بتأثيرات هذا التضخيم أكثر من صاحب المشتري لأنه يتم توسيع نشاطه الجنسي.
و يدفع صاحب المشتري الشريك لتوسيع معرفته وإيمانه بما في ذلك الروحانيات، والدين، والفلسفة، والعلوم، ووجهات النظر إلى العالم ، وما إلى ذلك.
اقتران ليلث بزحل الشريك
جانب ليليث المتزامن مع زحل مظلم وصعب.
يدور زحل حول البنية والنظام، في حين أن ليليث هي الحرية والمحظورات.
في البداية، هناك انجذاب جنسي مظلم وعميق.
العلاقة ليست فقط "خارج الحدود"، كما هو الحال في علاقات ليليث في كثير من الأحيان، ولكن لها أيضًا علاقة كبيرة بالكارما. سيشعر كلا الشريكين بآثار هذا.
الغرض من جانب ليليت المقترن بزحل في التوافقية هو إظهار شخص زحل أين وكيف يكون جامدًا و تابتا،
في المقابل، يمكن لصاحب زحل تعليم شخص ليليث أن التحكم في بعض الأحيان أمر جيد.
رغم ان شخص ليليث يتقيد من حريته. لكن هذه الديناميكية ستعلمه أن الهيكل و التبات شئ جيد.
اقتران ليليث ب أورانوس الشريك
عادةً ما يعني ليليت المقترن بأورانوس في التوافقية أن شخص ليليت يفتح جانبًا جديدًا لشخص أورانوس.
ليليث يبرز التمرد الداخلي لصاحب أورانوس،
و كجاذبية سيرى الشريكين حرفيًا الشر يطير، يشعر الزوجان أنهما قادران على فعل أي شيء معًا، ولكن أيضًا يمكن أن يكون هناك شييئا محظور في العلاقة لأنها تبدو مختلفة عن الأعراف الإجتماعية.
اقتران ليليث ب نبتون الشريك
يخلق جانب ليليث المقترن بنبتون الكثير من الوهم في العلاقة، عندما يلتقيا الشركاء لأول مرة، يبدو لهم الأمر و كأنه حلم.
غالبا الإرتباط بينهم يكون نفسي، مع بعض الوهم الكاذب.
من الصعب على كلا الشريكين رؤية ما هو حقيقي وما هو خطأ، خاصة في العلاقة، لكنهم مفتونان بعلاقتهما و المشاعر تكون قوية جدا لدرجة الإذمان.
اقتران ليليث ب بلوتو الشريك
ليليث المقترن بلوتو في التوافقية مكثف وكارمي، هذا الجانب إما أن يعطي تحول جيد أو خطير بشكل رهيب.
هناك دائمًا جاذبية قوية بين هذين الشريكين و يُظهر كل من فرد سواءا صاحب ليليث أو بلوتو جوانبهما المظلمة في هذه العلاقة. هذه الكيمياء داخل وخارج السرير.
إذا كان هذان الزوجان قادرين على التعلم من بعضهما البعض وفهم هذه الطاقة المتبادلة، فيمكن أن تكون العلاقة تحويلية للأفضل.
إنها عملية صعبة ولن تأتي بشكل طبيعي.
لكن في بعض الأحيان، تتفوق القوة والدمار على العلاقة وتسبب مشاكل كبيرة، حيت تتحول هذه العلاقة بسهولة إلى حالة من الغضب أو العنف.
اقتران ليليث بدرجة طالع الشريك
يتسبب اقتران ليليت بدرجة طالع الشريك في جذب قوي وفوري هناك طاقة مغناطيسية منذ اللحظة الأولى التي يلتقيا فيها.
ينجذب شخص ليليث على وجه الخصوص إلى مظهر الشريك وجسده، و يشعر كلتا الطرفين بالتوتر الجنسي.
غالبًا ما تكون علاقة ليليث علنية في البداية، مع شبق زائد، لكن يختفي هذا بعد مرور بعض الوقت،
يمكن أن تكون العلاقة أيضًا من المحرمات، كيفما كان، غالبًا ما أرى أولئك الذين لديهم إقتران ليليت مع درجة الطالع يجدون صعوبة في تقديم شريكهم إلى عائلاتهم وأصدقائهم، و أيضا غالبا ما يشعر أحد الشريكين أو كلاهما بالذنب بشأن الدخول في علاقة بينهم.
اقتران ليليث برأس السماء للشريك
غالبًا ما يعني جانب ليليت المقترن بدرجة رأس السماء للشريك أن هناك شيئًا من المحرمات حول العلاقة، خاصة فيما يتعلق بالصورة العامة
على سبيل المثال، قد يكون صاحب درجة رأس السماء شخص ثري جدًا أو مرموقًا، و صاحب ليلين من طبقة متوسطة أو منحطة أو حتى دو أخلاق غير جيدة يصعب تقديمها للغير...
لكن هدا الإقتران يعطي هوس عميق
بشكل جيد إذا وفقط إذا لم يكن أي من الطرفين مهووسًا أو متسلطًا تجاه الآخر.
إقتران ليليث بالعقدة الشمالية للشريك
علاقة قوية حقًا و جميلة، كما لو الشخصين يعرفا بعضهما من زمن بعيد.
تدفع كلا الشريكين للنمو،
هناك ميزة إدمانية لهذه العلاقة على الرغم من أن كلا الشخصين قد يتراجعان في بعض الأحيان، إلا أنه من الصعب الانفصال عن بعضهما.
اقتران ليليث ب العقدة الجنوبية للشريك
يكشف جانب ليليت المقترن بكيتو في التوافقية عن علاقة أعداء تنقلب الى محبة، مع تجارب جنسية قوية حتى لو كانت من المحرمات، لكن هده العلاقة لا تعرف إستقرار هناك رابطة عميقة بينهم مع الكتير من الجوانب المظلمة لبعضهم البعض
اقتران ليليث بكايرون
مع ليليت المقترن بكايرون في التوافقية، سيثير شخص ليليت باستمرار جرح شخص كايرون من خلال التعبير عن الصفات المحظورة التي تزعجه
بطريقة ما، يذكره بالجانب الوحشي و بجروحه
هدا وضع صعب ومؤلماً لكلا الشخصين خاصةً بالنسبة لصاحب كايرون، ولكنه أيضًا فرصة كايرون للشفاء.
كلا الشخصين سيحتاجان إلى بذل قدر كبير من العمل للحصول على شراكة ناجحة وسعيدة.
اقتران ليليث ب جونو
مع ليليث المقترن بجونو في مخطط التوافقية، ربما يجد شخص جونو بعض سمات شخص لبليث مغرية، على الأقل في البداية.
يرى فيه الصفات التي يريدها في علاقة طويلة الأمد، ولكن هذه الصفات كلها ذات لون أغمق قليلاً مما يريده جونو حقًا.
لهذا السبب، بمجرد تلاشي الجاذبية المغناطيسية الأولى، يصبح شخص ليليث مدمرا ساحقًا لصاحب جونو.
و على المدى الطويل، يمكن أن تتطور العلاقة إلى مشاكل بين الطرفين.
اقتران ليليث ب سيريس الشريك
علاقة مبنية على مشاعر الأمومة و الرعاية،
يسمح هذا الجانب، في أفضل حالاته، لكلا الشريكين بتعلم كيفية الاعتناء بأنفسهما وبعضهما البعض، كليهما يصبحان محتاجين بشكل مفرط أو معتمد إلى الجانب العاطفي أكتر من أي شئ آخر في العلاقة.
اقتران ليليث ب فيستا الشريك
جانب ليليث المقترن بفستا في التوافقية يعطي شذوذ.
شعور بالحب و الإخلاص بين الشريكين، ربما علاقتهم تبظأ في سن مبكرة و يحافضان عليها حتى مع مرور الوقت، الحب النقي المقدس.
حتى العلاقة الحميمية بينهم أمرًا لا يصدق، طقسي جدًا و روحي.
اقتران ليليث ب ليليث الشريك في التوافقية
جانب ليليت المقترن ب ليليث في التوافقية ليس قويًا بما يكفي للحفاظ على استمرار العلاقة دون جوانب أخرى، إلا أنه يخلق جاذبية أولية قوية.
إنه مثل النظر إلى المرآة.
كل شريك يرى الجوانب الإيجابية لـ ليليث في الآخر
خاصة تلك التي لا يتم قبولها في المجتمع، يمكن أن يكون هذا مفيدًا لأن العلاقة تصبح مكانًا آمنًا للتعبير عن هذه الصفات
لكن أيضا يرى كل من الشريكين الجانب الأسوأ في الشخص الآخر، و لأنه ستكون هذه هي الصفات التي يريد كل منهم الهرب منها، سيواجهون مراحل قطع بينهم، اؤ العلاقة متدبدبة و غير مستقرة.